وجدد المجلس، في بيان له، نقلته قناة المسيرة، التأكيد على أن "القوات المسلحة في مقام ردع العدوان والحصار سترد بقوة على كل المعتدين"، داعيا "الصامتين تجاه مجازر العدوان، إلى أن يبلعوا ألسنتهم عندما يتعالى صراخ السعودية والإمارات".
واعتبر المجلس، أن "استهداف الاتصالات وقطع اتصالات اليمن مع العالم الخارجي هدفه ارتكاب المزيد من الجرائم"، متوجهة للسعودية والإمارات بالقول: "أنتم مجرد قتلة ولا تملكون أخلاق رجال الحرب، أنتم مجرد أدوات قذرة للصهيوني والأمريكي".
وِأشار إلى أن "السعودية والإمارات أجبن من المواجهة في ساحات الوغى، وعويلكم سيسمعه كل العالم عندما ينالكم بأس اليمن"، مؤكدا أن "صمود أبناء الشعب اليمني الصابر الشجاع سيثمر بإذن الله عزة وشموخا".
وتعرضت الأراضي الإماراتية لهجوم مفاجئ الاثنين الماضي، حيث أعلنت شرطة أبوظبي وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين في حادث انفجار صهاريج البترول في منطقة المصفح، إثر هجوم يعتقد أنه وقع باستخدام طائرات مسيرة.
وأكدت شرطة أبوظبي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، "اندلاع حريق مما أدى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية... بالقرب من خزانات أدنوك... كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي".
كما أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الاثنين الماضي، اعتراض وتدمير 8 طائرات مسيرة على مدار اليوم، تم إطلاقها باتجاه المملكة العربية السعودية. وأضاف التحالف: "نتابع تهديد هجمات عدائية باستخدام طائرات مسيّرة بالأجواء".
من جانبه، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لـ"أنصار الله" في اليمن، العميد يحيى سريع، الثلاثاء الماضي، أنه تم استهداف مطار أبوظبي بأربعة صواريخ مجنحة "قدس 2" ومطار دبي بصاروخ باليستي "ذو الفقار".
وأوضح أن "الصواريخ التي تم استخدامها في عملية إعصار اليمن هي صواريخ مجنحة نوع قدس2 استهدفت مصفاة النفط في المصفح ومطار أبوظبي بأربعة صواريخ"، متابعا: "فيما صاروخ ذو الفقار الباليستي استهدف مطار دبي".
وأضاف البيان: "أما الطيران المسير فقد استهدف عددا من الأهداف الحساسة والهامة إضافة إلى الأهداف السابقة بطائرات صماد3 المسيرة".