وجاء في بيان الخارجية: "إذا ظلت السياسة الأمريكية دون تغيير فإن روسيا ستقاوم بقوة لردع الأعمال العدائية لواشنطن".
وتابع البيان: "روسيا تحتفظ لنفسها بالحق في تطوير إجراءات الحفاظ على أمنها اعتمادًا على رد فعل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على مقترحاتها".
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن المقترحات حول الضمانات الأمنية الروسية تتضمن انسحاب قوات الناتو من بلغاريا ورومانيا.
وجاء في ردود وزارة الخارجية المكتوبة على الأسئلة الواردة في المؤتمر الصحفي السنوي لسيرغي لافروف: "إن إحدى ركائز مبادراتنا تمت صياغتها بشكل واضح للغاية ولا تسمح بأي تفسيرات غامضة. نحن نتحدث عن انسحاب القوات الأجنبية والمعدات والأسلحة وخطوات أخرى من أجل العودة إلى تشكيل عام 1997 على أراضي الدول التي لم تكن أعضاء في الناتو في تاريخ محدد. وهذا يشمل بلغاريا ورومانيا".
وأضافت الخارجية الروسية: "إننا نعتبر تصريحات الأمين العام لحلف الناتو بشأن الاستعداد لقبول انضمام هذه الدول إلى الحلف محاولة غير رسمية لممارسة ضغط خارجي على سياسات فنلندا والسويد اللتين تربطنا بهما علاقات ودية طويلة الأمد، والتي تساهم مساهمة فعالة، كدول غير منحازة، لتشكيل الأمن الأوروبي".