وعرض موقع "في الفن" تقريرا حول أسباب الجدل المثار حول الفيلم، وأوضح أنه دار حول عدة محاور، من بينها جرأة بعض المشاهد والألفاظ وطرح بعض المواضيع لم يعتد المشاهد المصري والعربي انتشارها بكثرة في الأعمال التي يتابعها.
ظهرت الفنانة المصرية منى زكي في مشهد تخلع ملابسها الداخلية، وعلى الرغم من أن جسدها لم يظهر لكن الفكرة نفسها أنها كانت مفاجئة وغريبة.
وفي سياق أحداث الفيلم، استخدام الفنان إياد نصار الكثير من الألفاظ الخارجة وهو أمر غير شائع في الأفلام المصرية بعكس جرأة الأفلام اللبنانية وأفلام المغرب العربي.
وتطرق الفيلم إلى فكرة تحرر الفتاة من قيود عائلتها ببلوغها 18 عاما، وأنها قد تذهب إلى المبيت عند حبيبها لإقامة علاقة معه بدون زواج، ويظهر الأب والأم يتحدثان بهدوء حول الأمر وكأنه ليس مشكلة كبيرة.
ويعرف عن منصة "نتفليكس" دعمها لقضية المثلية الجنسية، لكن فكرة دعم القضية في عمل عربي كانت غريبة على المشاهد العربي.
تتضمن الأحداث شخصية "رأفت" وهو شخص مثلي، لم يعترف لأصدقائه بهذا الأمر، خوفا من رد فعلهم، لم يستطع البوح بسره خوفا على والدته ونظرة المجتمع.
ويجد "رأفت" دعما من بعض أصدقائه الذين يطالبونه بمواجهة الجميع، إلا واحد منهم غضب من فكرة أن له صديق "مثلي" ولم يكن يعرف بذلك طوال الوقت.
ووصف الموقع نهاية الفيلم بـ"الغريبة" إذ أن الأحداث تسير طوال الفيلم إلى نهاية واحدة متوقعة، لكن النهاية جاءت بطريقة حيرت البعض، ويجد مشاهد الفيلم نفسه يتوقف للحظة تسأل ماذا حدث وكيف اجتمعوا مجددا؟
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار الفنانين في مصر.