وذكرت سكاي نيوز عربية، فجر اليوم السبت، أن مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين سيجتمع، يوم غد الأحد، بناء على طلب دولة الإمارات، بهدف إدانة هجمات جماعة "أنصار الله" على أبوظبي، يوم الاثنين الماضي.
ويذكر أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد أدان بشدة الهجوم الإرهابي للحوثيين على مناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية، مشددا على أن الجامعة العربية تقف مع الإمارات في مواجهة هذه العمليات الإرهابية، التي تعمل على زعزعة أمن واستقرار الدول تحقيقا لأجندات خارجية.
وأكد أبو الغيط أن الإمارات ستظل على الدوام منارة للسلام والاستقرار وحصنا للأمن والأمان، معربا عن ثقته في قدرتها على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لصون أمنها واستقرارها وحماية سيادة أراضيها.
وبدوره، أدان مجلس الأمن، أمس الجمعة، بالإجماع "الهجمات الإرهابية" لجماعة "أنصار الله"، والتي استهدفت منشآت مدنية في دولة الإمارات.
وندد أعضاء مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات بالاعتداءات الإرهابية الشائنة التي شنها في أبوظبي، يوم الاثنين 17 يناير/ كانون الثاني 2022، المتمردون الحوثيون في اليمن"، وفق ما أفاد دبلوماسيون.
فيما قال محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم "أنصار الله" في بيان مقتضب نشره على حسابه بموقع تويتر: "بيان مجلس الأمن عدوان على الإنسانية، وتشجيع للمعتدي لمواصلة عدوانه وحصاره على اليمن وغطاء لارتكاب مزيد من المجازر الوحشية كما حصل في الحديدة وسجن صعدة".
واعتبر المتحدث باسم "أنصار الله" أن "تأريخ مجلس الأمن مبني على المصالح ولا يعول عليه في أخذ أي حق، علاوة أنه يقف دائما ضد إرادة الشعوب".
وتعرضت الأراضي الإماراتية لهجوم مفاجئ، الاثنين الماضي، حيث أعلنت شرطة أبوظبي وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين في حادث انفجار صهاريج البترول في منطقة المصفح، إثر هجوم يعتقد أنه وقع باستخدام طائرات مسيرة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لـ"أنصار الله" في اليمن، العميد يحيى سريع، الثلاثاء الماضي، أنه تم استهداف مطار أبوظبي بأربعة صواريخ مجنحة "قدس 2" ومطار دبي بصاروخ باليستي "ذو الفقار".
وأضاف البيان: "أما الطيران المسير فقد استهدف عددا من الأهداف الحساسة والمهمة إضافة إلى الأهداف السابقة بطائرات صماد 3 المسيرة".