وصرح الإليزيه في بيان صحفي: "رحب الرئيس الفرنسي بالإعلان عن الجدول الزمني الانتقالي، وشجع الرئيس سعيد على قيادة المرحلة الانتقالية ضمن إطار شامل قدر المستطاع"، بحسب رويترز.
وكان الرئيس التونسي قد علق عمل البرلمان وتولى جميع السلطات في يوليو / تموز الماضي، في حين وصف منتقدوه هذا الإجراء بالانقلاب.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الإليزيه، ناقش رئيس الدولة الفرنسي ونظيره التونسي الوضع في تونس، حيث شجع ماكرون الرئيس سعيد، بشكل خاص على وضع برنامج إصلاحات ضرورية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس وشدد على أن فرنسا مستعدة لتقديم المساعدة.
كما جدد إيمانويل ماكرون دعوته للرئيس التونسي للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي/ الاتحاد الإفريقي يومي 17 و18 فبراير/ شباط القادم.