جاء ذلك في بيان لمجلس السيادة الانتقالي نشره على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك مساء اليوم السبت، في ختام لقاء جمع حميدتي برئيس وزراء إثيوبيا.
وعُقد اللقاء بمقر وزارة الدفاع الإثيوبية بحضور وزير الدفاع الإثيوبي أبراهام بلاي وسفير السودان بأديس أبابا جمال الشيخ وعدد من مسؤولي البليدن.
وبحسب البيان، بحث حميدتي وآبي أحمد "مسار العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين".
وأكد حميدتي على "عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين السودان وإثيوبيا، مشيرا الى أنها ظلت محل احترام متبادل".
ودعا إلى ضرورة الارتقاء بالعلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا "إلى مستويات تلبي تطلعات شعبي البلدين".
كما تناول اللقاء، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.
وختم البيان بالقول: "لبى نائب رئيس مجلس السيادة دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي على مائدة عشاء أقيمت على شرفه والوفد المرافق له".
وفي وقت سابق من صباح اليوم السبت، توجه حميدتي إلى أديس أبابا في زيارة رسمية تستغرق يومين، بحسب بيان سابق لمجلس السيادة السوداني.
وأصدر آبي أحمد، بيانا رسميا باللغة العربية، بمناسبة زيارة "حميدتي"، إلى بلاده، قال فيه إنه يرحب به في بلده الثاني إثيوبيا.
وقال آبي أحمد: "أود أن أعرب من جديد عن تقديري للأواصر التاريخية العميقة التي تربط بين شعبينا الشقيقين، والتي لا يجوز فصلها مهما كانت الظروف، وسوف نسعى ببذل قصارى جهدنا للحفاظ عليها ولتعزيزها بما فيه الخير لبلدينا ولأبناء شعبينا".
وهذه هي الزيارة الأولى لمسؤول سوداني إلى إثيوبيا منذ تصاعد التوترات الحدودية بين البلدين قبل أكثر من عام، حينما سيطر الجيش السوداني على كامل حدود بلاده في منطقة الفشقة الحدودية.