موسكو - سبوتنيك. وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إيميلي هورن، إن "هذا النوع من المؤامرات مقلق للغاية. الشعب الأوكراني له الحق السيادي في تقرير مستقبله، ونحن نقف مع شركائنا المنتخبين ديمقراطيا في أوكرانيا".
مزاعم بريطانيا
كانت وزارة الخارجية البريطانية زعمت ليل السبت/الأحد، أن لديها معلومات تفيد بأن موسكو "تتطلع إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف، لأنها تدرس غزو أوكرانيا واحتلالها".
وأشارت إلى أن ضباط المخابرات الروسية كانوا على اتصال بعدد من السياسيين الأوكرانيين السابقين في إطار خطط للغزو.
وأضافت الخارجية البريطانية في زعمها أنه يُنظر إلى النائب الأوكراني السابق يفغيني موراييف على أنه مرشح موسكو المحتمل".
ورفضت وزارة الخارجية البريطانية تقديم أدلة لدعم اتهاماتها التي جاءت في وقت تشهد توترات شديدة بين روسيا والغرب بشأن حشد روسيا لقواتها بالقرب من حدودها مع أوكرانيا.
رد موسكو
بدورها ردت وزراة الخارجية الروسية، ليل السبت/الأحد، في تعليقها على بيان الخارجية البريطانية قائلة إنها معلومات مضللة.
وأضافت الخارجية الروسية أن المعلومات المضللة التي نشرتها وزارة الخارجية البريطانية هي دليل آخر على أن دول الناتو وعلى رأسها الأنجلو ساكسون، هي التي تصعد التوترات حول أوكرانيا.
وتابعت وزارة الخارجية الروسية، "ندعو وزارة الخارجية البريطانية إلى وقف الأنشطة الاستفزازية والتوقف عن نشر الهراء".
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية اتهامها بالتجهيز لغزو أوكرانيا، الشيء الذي تنفيه موسكو، مشددة على أن مناورات قواتها على الأراضي الروسية وتحركاتها، حق سيادي لا يجب ألا يزعج أحدا.
وتؤكد موسكو أن التصريحات حول "العدوان الروسي المزعزم" تستخدم كذريعة لنشر قوات ومعدات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدود روسيا.