القاهرة - سبوتنيك. جاءت تصريحات شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العُماني، بدر بن حمد البوسعيدي، في مسقط: قال خلاله: "نتطلع أن تتوفر الظروف لأن تعود سوريا للنطاق العربي وتكون عنصرًا داعمًا للأمن القومي العربي وسوف نستمر بالتواصل مع الأشقاء العرب لتحقيق هذا الغرض"، حسبما أفادت به وكالة الأنباء العُمانية.
وأعرب شكري عن "تطلع بلاده إلى أن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات التي تسهل عودة سوريا للجامعة العربية".
يشار إلى أنه أعيد فتح ملف عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، خلال الفترة الأخيرة، بعد إعلان الجزائر استعدادها لاستضافة القمة العربية خلال الفترة المقبلة.
وكانت الجزائر - الدولة المستضيفة للقمة العربية - على رأس المتحفظين على قرار تجميد عضوية سوريا في 2011، وبعد تولي الرئيس عبد المجيد تبون السلطة في الجزائر دافع عن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
يُذكر أن عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عُلقت في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2011، بعد اندلاع الحرب في البلاد.
وفي وقت سابق، أعلنت دمشق أن العودة للجامعة العربية ليست في محور اهتماماتها، بعد فترة استعادة العلاقات المقطوعة مع عدد من الدول منذ تعليق عضويتها في المنظمة عقب اندلاع الحرب في2011.
وقال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في تصريح لوسائل الإعلام السورية، "الجامعة العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، لم تحقق أياً من الأهداف، وما يهمنا هو تحسين العلاقات مع الدول العربية"، مؤكدا أن "عودة سوريا إلى الجامعة ليست في مركز اهتمامنا".