وحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية وسياسية، أكدت أن رئيس بوركينا فاسو روك كابوري استقال من منصبه، بعد الأحداث التي شهدتها الساعات السابقة.
وكانت رويترز، قد نقلت اليوم الاثنين عن مصدرين أمنيين ودبلوماسي من غرب أفريقيا أن جنودا متمردين احتجزوا الرئيس بعد إطلاق نار كثيف على منزله مساء الأحد في العاصمة واجادوجو.
يأتي ذلك بعدما نفت الحكومة أمس الأحد، أن يكون الجيش قد استولى على السلطة، وذلك عقب سماع دوي إطلاق نار كثيف في عدد من الثكنات العسكرية في البلاد.
وقال ناطق باسم الحكومة، في بيان، "ترددت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي حول استيلاء الجيش على السلطة في البلاد بعد حدوث إطلاق نار في بعض الثكنات العسكرية، لكننا نؤكد أن هذه الأنباء غير صحيحة"، ودعا المواطنين إلى التزام الهدوء.
كما أكد وزير الجيوش وقدامى المحاربين في بوركينا فاسو، الجنرال إيمي بارتيليمي سيمبوري أن رئيس البلاد لم يتم اعتقاله وأن الأوضاع تحت السيطرة عقب إطلاق نار داخل قواعد عسكرية بالبلاد.
ويحتل جيش بوركينا فاسو المرتبة رقم 129 بين أقوى 140 جيشا في العالم، وفقا لتصنيف موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2022، فيما تقدر ميزانية دفاع بوركينا فاسو بـ434 مليون و250 ألف دولار، وتصنف في المرتبة رقم 100 عالميا من حيث حجم الإنفاق العسكري.
ويصل سن التجنيد سنويا في بوركينا فاسو أكثر من 342 ألف فرد، بينما يصل إجمالي عدد جنود الجيش 12 ألف و250 جندي بينهم 12 ألف جندي عامل و250 فردا يمثلون قوات شبه عسكرية ولا يوجد قوات احتياطية.
وتمتلك القوات الجوية لبوركينا فاسو 18 طائرة حربية بينها 3 طائرات هجومية وطائرة نقل عسكري و4 طائرات تدريب و10 مروحيات بينها مروحيتين هجوميتين.
وفيما لا تمتلك القوات البرية لبوركينا فاسو أي دبابات بينما تمتلك 265 مدرعة فقط، يوجد في بوركينا فاسو 23 مطارا، لكن لا يوجد بها أي موانئ وليس لها أساطيل حربية أو تجارية لأنها دولة حبيسة ليس لها شواطئ.