ووأضاف خطيب زادة للصحفيين اليوم الاثنين أن "العلاقات بين إيران والسعودية قضیة محتومة في المنطقة كبلدين جارين، وعلينا نحن البلدين عبور الخلافات من أجل مصالح الشعبين والمنطقة وأن تكون لنا عبر رفع الخلافات علاقات عادية وطبيعية".
واعتبر المتحدث الإيراني أن "هذا الأمر يعتبر نضجا ويجب أن يفضي إلى نتيجة، فالمنطقة ستكون أول المنتفعين من هذه العلاقات" وفقا لوكالة فارس.
وقال إن الدبلوماسيين الإيرانيين متواجدون في السعودية للمرة الأولى بعد عدة أعوام للمشاركة في الاجتماع القادم لمنظمة التعاون الإسلامي، وتركيزنا اليوم حول افتتاح الممثلية الإيرانية في هذه المنظمة.
وأشار إلى أن موعد جولة المحادثات الخامسة بين إيران والسعودية لم يتحدد حتى الآن.
وكانت السعودية قد قطعت علاقاتها مع إيران في كانون الثاني/يناير 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من محتجين على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
وبدأت السعودية وإيران محادثات مباشرة العام الماضي، ووصفت هذه المحادثات بأنها ودية واستكشافية في حين قال مسؤول إيراني في أكتوبر/ تشرين الأول إن الجانبين "قطعا شوطا كبيرا".
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع تلفزيون "الجزيرة" الأيام الماضية، إن السعودية ترغب بالحوار بشأن الملفات الإقليمية مع بلاده، في حوار يركز على العلاقات الثنائية.
وأضاف أن الحوار مع السعودية "إيجابي وبناء"، وأن بلاده مستعدة لإعادة العلاقات في أي وقت، مؤكدا أن طهران تؤمن بأهمية الحوار الإقليمي الواسع، الذي يشمل السعودية ومصر وتركيا لحل مشاكل المنطقة.