وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمر صحفي، إن "ما يحدث في اليمن تراجيديا إنسانية"، مؤكدا أن "إيران تقف إلى جانب الشعب اليمني لإيصال صوت هذا الشعب المظلوم إلى العالم".
وأكد خطيب زادة أن "حل الأزمة اليمنية يجب أن يكون سياسياً عبر الحوار اليمني اليمني"، مشيرا إلى أن "المقاومة اليمنية أثبتت نضالها"، على حد تعبيره.
واعتبر أن "مواصلة الهجمات العسكرية على اليمن في ظل صمت المجتمع الدولي، وبيع الأسلحة للمعتدين دون ضوابط، يأتي ضمن نهج متحيّز وازدواجية في المعايير"، لافتا إلى أن "الدول الداعمة لتسليح القوات المعتدية على اليمن، هي شريكة ومتواطئة في هذه الجرائم".
وتابع: "إيران ترى أنّ استمرار الحصار وقصف الشعب اليمني لا يشير إلى عزم وجدية في إيجاد حل سياسي لأزمة اليمن"، مضيفاً أنّه "لن ينتج عنه سوى دمار اليمن وعدم الاستقرار في المنطقة".
ووجهت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة صنعاء، في وقت سابق اليوم، خطاباً إلى مجلس الأمن الدولي حول ما وصفته "التصعيد العسكري الإماراتي السعودي".
وقالت وزارة الخارجية في صنعاء، في بيان لها، إنها "نؤكد امتلاك قوات صنعاء الدفاعية الحق الشرعي والقانوني في الدفاع عن الشعب اليمني"، مجددة مطالبتها لمجلس الأمن بممارسة دوره في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين.
وكان طيران التحالف العربي شن 45 غارة على مناطق متفرقة تسيطر عليها جماعة أنصار الله في عدد من المحافظات اليمنية.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة أنصار الله : إن "طيران التحالف شن 18 غارة على مديرية حريب التابعة لمحافظة مأرب شرقي صنعاء، كما شن 4 غارات على مديرية الوادي التابعة للمحافظة نفسها.
وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، فجر اليوم الاثنين، اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة "أنصار الله" تجاه الدولة.
كما أعلنت الوزارة تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية تابعة لأنصار الله في الجوف باليمن بعد إطلاقها صاروخين بالستيين على أبو ظبي.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم جماعة "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، اليوم الإثنين، إن قواته استهدفت مواقع حيوية في العمقين السعودي والإماراتي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.