ويأتي ذلك، حيث تحاول السلطات القضاء على إصابات فيروس كورونا غير المكتشفة، دون إغلاق المدينة الأكثر أهمية في البلاد والتي تستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية الأسبوع المقبل.
وسيحصل سكان بكين الذين يشترون خافضات الحرارة والأدوية المضادة للفيروسات والأدوية التي تستهدف السعال والتهاب الحلق، على تنبيه عبر تطبيق الهاتف المحمول الذي تستخدمه الصين لتتبع المخالطين، والذي يفحص بشكل متكرر للسماح بدخول الأماكن العامة.
وقالت لجنة الصحة لبلدية بكين، يوم الأحد، إن مشتري هذه الأدوية سيحتاج بعد ذلك إلى إجراء اختبار "كوفيد 19" في غضون 72 ساعة وإلا سيواجه قيودا على الحركة.
يفرض المسؤولون متطلبات صارمة بشكل متزايد في الوقت الذي يحاولون فيه احتواء تفجر متزامن لمتحورين مختلفين من الفيروس ضربا المدينة قبل الألعاب الأولمبية الشتوية وانتشرا في ثلاث مقاطعات أخرى.
رغم أن الصين أغلقت مدنا أصغر مثل شيان بسبب تصاعد الإصابات، إلا أن لديها مساحة أقل لمثل هذا التشديد في بكين، موطن النخبة السياسية والثقافية فيها، وحيث يصل الآن كبار الشخصيات والرياضيون الدوليون لحضور الحدث الرياضي.