وتجاهلت الأسواق حتى وقت قريب حشد قوات روسية على حدود أوكرانيا، لكن التوترات تصاعدت مؤخرا.
وصعد مؤشر الدولار 0.25 بالمئة بينما تراجع اليورو 0.14 بالمئة إلى 1.1324 دولار.
وانخفض اليورو أيضا أمام الفرنك السويسري وهبط في إحدى المراحل إلى 1.0298 فرنك، وهو أدنى مستوى منذ مايو أيار 2015. لكن العملة الأوروبية صعدت في وقت لاحق حوالي 0.1 بالمئة.
وسجل مؤشر الدولار مكاسب بحوالي 1.5 في المئة منذ 14 يناير/كانون الثاني. وأثناء هذه الفترة، رفعت بضعة بنوك توقعاتها لوتيرة وحجم تشديد السياسية النقدية للبنك المركزي الأمريكي، وهي صورة من المنتظر أن تصبح أكثر وضوحا في ختام اجتماعه يوم الأربعاء.
ومن المتوقع أن يشير مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى بداية زيادة لأسعار الفائدة في مارس/آذار، في حين من المحتمل أن يلمح إلى مدى السرعة التي سيقلص بها حيازاته من سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية التي ضخمت ميزانيته العمومية لتتجاوز ثمانية تريليونات دولار.
ويتوقع كثير من المحللين أن الزيادة الأولى في أسعار الفائدة الأمريكية ستكون بمقدار 25 نقطة أساس في مارس/آذار تعقبها ثلاث زيادات أخرى ليصل سعر الفائدة الرئيسي إلى 1.0 بالمئة بحلول نهاية العام.
وكان اليوان الصيني أحد عملات قليلة ظلت صامدة أمام الدولار، إذ لامس أعلى مستوياته منذ مايو/أيار 2018 عند 6.328 .