وحسب تصريحات نقلتها القبس الكويتية، قال السعيد: "الكويت تمر بموجة عالية غير مسبوقة من جائحة كورونا"، مطالبا بضرورة تضافر كل الجهود من أجل الخروج من هذه الأزمة.
تصريحات الوزير الكيتي جاءت خلال افتتاحه، اليوم الاثنين، مركز الصبحية الغربي، في منطقة تضم قرابة 80 ألف نسمة، حيث قال: "هذا المنعطف من جائحة كورونا يحتاج لتضافر الجهود مع العاملين في المستشفيات والمراكز الصحية الذين يقومون بمجهود كبير"، مؤكدا أن اللقاحات المضادة لكورونا متوفرة في البلاد.
وعن الأعداد وزيادتها أكد وزير الصحة الكويتي "تسجيل أكثر من 5000 حالة كورونا يوميا، وبذلك تكون قد تخطت أكثر من ضعف الحالات التي كان يتم تسجيلها في السابق"، حسب تعبيره.
يشار إلى أن المنحنى الوبائي لفيروس كورونا في الكويت يتصاعد بشدة خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما حدا بمجلس الوزراء الكويتي إلى اتخاذ إجراءات جديدة في الثلث الأول من يناير الجاري لمواجهة هذا التصاعد.
وبحسب تغريدة لمركز التواصل الحكومي عبر حسابه الرسمي على "تويتر" وقتها، حدد مجلس الوزراء نسبة عدد العاملين في مقار العمل الحكومية، بما لا يتجاوز 50 في المائة، وحتى إشعار آخر، على أن تتولى كل جهة حكومية تحديد النسبة الملائمة لها بما لا يتجاوز هذه الحدود.
ودعا مجلس الوزراء، في بيانه اليوم، القطاع الخاص إلى تخفيض عدد العاملين في مقار العمل إلى الحد الأدنى الممكن لتسيير الأعمال.
وبحسب بيانه، الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية، أكد مجلس الوزراء على العاملين في الحضانات ونوادي الأطفال بضرورة التحصين بشكل كامل ضد مرض فيروس كورونا والتأكد من التزامهم بتطبيق الاشتراطات الصحية، مشددا على أن يقتصر عقد الاجتماعات والمؤتمرات والدورات الداخلية عن طريق الاتصال عن بعد حتى إشعار آخر.
كما قرر المجلس إلزام وسائل النقل الجماعي العام بعدم تجاوز عدد الركاب 50% مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الصحية والوقائية.
وكلف مجلس الوزراء الهيئة العامة للرياضة بالتأكيد على الجماهير الحاضرة للأنشطة الرياضية بضرورة التحصين الكامل باللقاح المضاد لكورونا، وأيضا العاملين ومن يرتادون الصالونات ومحلات الحلاقة والأندية الصحية.
وأشار المجلس إلى أنه أصدر تعميما لكافة الجهات الحكومية التي تقدم خدمات للمواطنين والمقيمين لتنفيذ تلك الخدمات عن بعد "أون لاين" وفي حالة الحاجة ينبغي حجز موعد في المنصات الحكومية لإدارة المواعيد الحكومية.