وحسب البيان الذي أصدره جيش بروكينا فاسو وقرأه أحد ضباطه عبر التلفزيون الرسمي، قال عن الرئيس: "عجز عن توحيد البوركنابيين، وأغضب جميع شرائح المجتمع"، لافتا إلى أن الحكومة والبرلمان تم حلهما، وكذلك تم تعليق العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.
وحسب بيان الضابط البوركيني فإن "التحركات الأخيرة التي قام بها الجيش لم تشهد إراقة أي دماء"، مشيرا إلى أنهم "حافظوا على سلامة الرئيس الجسدية خلال الاحتجاز، بجانب وضع جدول زمني للعودة إلى العمل بالنظام الدستوري المقبول من الجميع"، حسب تعبيره.
ونبه البيان إلى "فرض حظر تجول من التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحا بشكل يومي حتى إشعار آخر"، مشيرا إلى أن "الحركة الوطنية للحماية بقيادة العقيد بول هنري سانداغو دومبيا هي المسئولة عن التحركات الأخيرة في البلاد، ويشغل دومبيا منصب قائد المنطقة الثالثة العسكرية في البلاد منذ نهاية العام الماضي".
قد نقلت اليوم الاثنين عن مصدرين أمنيين ودبلوماسي من غرب أفريقيا أن جنودا متمردين احتجزوا الرئيس بعد إطلاق نار كثيف على منزله مساء الأحد في العاصمة واجادوجو.
يأتي ذلك بعدما نفت الحكومة أمس الأحد، أن يكون الجيش قد استولى على السلطة، وذلك عقب سماع دوي إطلاق نار كثيف في عدد من الثكنات العسكرية في البلاد.
وقال ناطق باسم الحكومة، في بيان، "ترددت أنباء على وسائل التواصل الاجتماعي حول استيلاء الجيش على السلطة في البلاد بعد حدوث إطلاق نار في بعض الثكنات العسكرية، لكننا نؤكد أن هذه الأنباء غير صحيحة"، ودعا المواطنين إلى التزام الهدوء.
كما أكد وزير الجيوش وقدامى المحاربين في بوركينا فاسو، الجنرال إيمي بارتيليمي سيمبوري أن رئيس البلاد لم يتم اعتقاله وأن الأوضاع تحت السيطرة عقب إطلاق نار داخل قواعد عسكرية بالبلاد.