كما قام بار وعدد من مسؤولي الجهاز الأمني بجولة في بؤرة جفعات رونين الاستيطانية وبلدة حوارة الفلسطينية التي شهدت أمس هجوما شنه "شباب التلال" من سكان البؤر الاستيطانية على المواطنين ما أدى إلى إصابة 3 منهم بجروح بينهم طفل رضيع، وفق قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.
وكان شبان المستوطنين يسيرون في قافلة بسيارات احتفالا بإطلاق سراح أحد زملائهم ألقى قنبلة صوت على منزل فلسطيني، قبل أن يبدأوا في رشق الحجارة على كل ما يصادفهم في البلدة، ما تسبب أيضا في إلحاق الضرر بـ 20 سيارة ومحلين تجاريين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تعقيبا على الواقعة: "الأحداث الأخيرة للجريمة القومية في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)- خطيرة وسنعمل بقوة ضدها. كل من يلقي الحجارة ويشعل المركبات ويستخدم السلاح البارد أو الناري فهو إرهابي وهكذا سنتعامل معه".
وأضاف في تغريدة بحسابه على تويتر: "أجريت مناقشات حول هذا الموضوع ونحن بصدد تعزيز القوات على الأرض، وبناء القوة مع الشرطة وجهاز الأمن العام، وتركيز الجهود العملياتية والقانونية".
فيما علقت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية اليسارية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة على الواقعة بالقول: "نطالب، بالتحقيق وتوقيف المتهمين، وإعلان هذه الجماعات على أنها إرهابية، واعتبار الجرحى ضحايا لحوادث الكراهية، وإخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية التي تنبثق منها حوادث عنف المستوطنين".
والجمعة الماضية، هاجمت مجموعة من المستوطنين ملثمين بالحجارة والعصي مجموعة من النشطاء اليساريين من منظمة "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" وفلسطينيين بالقرب من قرية بورين الفلسطينية شمالي الضفة.
وأشعل المتستوطنون النار في سيارة الناشطين. وأصيب سبعة نشطاء بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى بيلينسون في بتاح تكفا مصابين بجروح في الرأس وكسور في اليد، وفق قناة "كان".