وبحسب ما أفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان، ستتيح الزيارة فرصة للرئيس والأمير من أجل التشاور حول مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز الأمن والازدهار في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية".
في وقت سابق اليوم، قالت ساكي، إن الولايات المتحدة تدرس بدائل لإمدادات الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا، بما في ذلك تحديد أحجام إضافية من المورد من شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا كجزء من التخطيط للطوارئ وسط تصاعد التوترات مع روسيا بشأن الأمن في أوروبا الشرقية.
تأتي زيارة الشيخ تميم، وهي الأولى له للولايات المتحدة منذ تولى الرئيس جو بايدن السلطة قبل عام، في الوقت الذي تبحث فيه واشنطن مع الدول والشركات المنتجة للطاقة تحويلا محتملا للإمدادات إلى أوروبا إذا غزت روسيا أوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز.
وتشعر واشنطن بالقلق من احتمال أن يؤدي هجوم عسكري روسي محتمل على أوكرانيا إلى عقوبات أمريكية وأوروبية على موسكو، الأمر الذي من شأنه أن يوقف شحن الغاز الروسي إلى أوروبا. وتنفي روسيا أنها تخطط لمهاجمة أوكرانيا.
وإمدادات الغاز العالمية شحيحة بالفعل وشحنات (قطر للطاقة) مقيدة بعقود توريد طويلة الأجل لا يمكن للشركة كسرها بسهولة.