وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا"، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر محلية، أن "الفصائل الشعبية شنت هجمات بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" المحمولة، على نقاط عسكرية تابعة لـ"قسد" في مدينة البصيرة وبلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي وسط أنباء عن وقوع إصابات بين مسلحي المنظمة المدعومة من الجيش الأمريكي، وتدمير أجزاء من تلك النقاط".
وأشارت "سانا" إلى أن "ميليشيا قسد استقدمت تعزيزات إلى المنطقة بالتزامن مع إلقاء طيران الاحتلال الأمريكي قنابل مضيئة وسماع أصوات انفجارات في المنطقة".
تزامن ذلك مع انفجار سيارة مفخخة استهدفت، مساء الخميس الماضي، سجنًا يقع تحت سيطرة الجيش الأمريكي ومسلحين موالين له في الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية في مدينة الحسكة لوكالة "سبوتنيك" أن "سيارة مفخخة استهدفت مبنى "سجن الصناعة" الذي يسيطر عليه الجيش الأمريكي ومسلحو تنظيم "قسد" الموالين له في حي غويران في مدينة الحسكة".
وإثر ذلك تمكن عدد من الإرهابيين من الفرار من السجن.
وقال نائب قائد مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، الأدميرال أوليغ جورافليوف، يوم الجمعة الماضي، إن "عددا من الإرهابيين فروا من أحد السجون في الحسكة السورية الخاضع للسيطرة الكردية نتيجة الهجوم عليه".
وأكد مراقبون أن "هروب عناصر التنظيم الإرهابي "داعش" (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى) يثير المخاوف بشأن إعادة هيكلة التنظيم مجددًا، بعد أن انحصر بفعل الجيش السوري، مؤكدين تورط أمريكا في عملية الهروب".