الولايات المتحدة تهدد بيلاروس برد حاسم إذا تورطت في غزو أوكرانيا

هددت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، بيلاروس برد حاسم وسريع، إذا شاركت مينسك جنبًا إلى جنب مع روسيا في غزو أوكرانيا.
Sputnik
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في إفادة صحفية والذي قال، "تماما كما أوضحنا لروسيا بشأن التكاليف الباهظة التي ستقع عليها في حالة المضي قدما (غزو أوكرانيا)، فقد أوضحنا أيضا لبيلاروس في الأيام الأخيرة أنه إذا سمحت باستخدام أراضيها لشن هجوم على أوكرانيا ستواجه استجابة سريعة وحاسمة من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا".
وأضاف برايس، "إذا بدأ الغزو (غزو أوكرانيا) من بيلاروس، وإذا تمركزت القوات الروسية بشكل دائم على أراضيها، فقد يتعين على الناتو إعادة تقييم وضع قواته في البلدان المجاورة لبيلاروسيا".
كان رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، أعلن اليوم، أن بلاده تعمل على تعزيز حدود الدولة مع أوكرانيا، وقد تم بالفعل إرسال وحدة إضافية من القوات المسلحة إلى هناك، مشددا على أنه من الضروري بسرعة إنشاء مجموعة لتغطية هذه المنطقة.
وفي ظل تصاعد التوتر بين روسيا الدول الغربية وأوكرانيا، من المقرر أن تجرى روسيا وبيلاروس مناورات عسكرية في الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروس في فبراير/شباط.
لوكاشينكو: بيلاروس تعزز حدودها مع أوكرانيا وترسل قوات إضافية إلى هناك
وأعلن لوكاشينكو، في وقت سابق، أنه يخطط لمناورات مشتركة جديدة مع روسيا في فبراير، مستنكرا تعزيز الانتشار العسكري للدول المجاورة ولحلف شمال الأطلسي، قائلا في اجتماع مع مسؤولين في وزارة الدفاع: "لقد خططنا لإجراء هذه التدريبات في فبراير. حددوا الموعد وأبلغوا الجميع لكي لا يتم لومنا بأننا نأتي بقوات بشكل مفاجىء وكأننا ندخل في حرب".
مناقشة