وقال مصدر في السلطة المحلية بصنعاء لوكالة "سبوتنيك"، إن "طيران التحالف العربي استهدف بـ 4 غارات معسكر سلاح الصيانة ومحيطه في حي النهضة شمال العاصمة.
وتعرض معسكر سلاح الصيانة الذي يعد مجمعا للصناعات العسكرية، إلى غارات جوية متكررة منذ انطلاق عمليات التحالف العربي في 26 مارس/آذار 2015.
من جهة ثانية، أعلن التحالف العربي، وفقا لما نقله عنه تلفزيون "الإخبارية" الرسمي السعودي، "بدء تنفيذ عملية عسكرية لأهداف مشروعة في صنعاء وعدد من المحافظات".
وقال التحالف إن "العملية استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات العدائية".
وبوقت سابق من اليوم، قال تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة "أنصار الله"، إن "طيران العدوان الأمريكي السعودي (في إشارة إلى التحالف العربي) شن 28 غارة على محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، 26 غارة منها على مديريات الجُوبة والوادي وحَريب (جنوب مأرب)، وغارتين على مديرية مجزر (شمال غربي مأرب)".
وأضاف أن "طيران العدوان استهدف بـ 7 غارات مديرية مَقبنة في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، أدت إحداها إلى إصابة مزارع ونفوق عدد من المواشي.
وذكر أن "التحالف شن 6 غارات على محافظة الجوف (الحدودية مع السعودية) 3 غارات منها على مديرية الحَزم (مركز المحافظة)، و3 غارات أخرى على منطقة اليَتمة في مديرية خب والشعف (شرق الجوف).
في السياق، "شن طيران التحالف 3 غارات على عقبة القَنذع في مديرية بَيحان بمحافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن)، واستهدف بغارة أخرى مديرية الظَاهِر في محافظة صعدة (شمال غربي اليمن)"، حسب "أنصار الله".
وتقود السعودية، منذ مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.
وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلا عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.