وقال في حوار مع وكالة "إيسنا" الإيرانية "على حد علمنا، فإن محادثات بغداد بين طهران والرياض تتعلق بقضايا ثنائية. بالطبع، نشدد أيضًا على أن السعودية لیست لديها رغبة کثیرة في تسویه النزاعات، وهذا يجعل هذه المفاوضات غير ناجحة".
وكان وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال أمس الاثنين، إن بلاده "تركت الطريق مفتوحا للسعودية متى ما قررت إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران إلى طبيعتها".
وأضاف الوزير الإيراني: "قبل أيام قليلة، استقر ثلاثة من دبلوماسيينا في جدة، وسيعتمد موعد إعادة فتح السفارات في البلدين على قرار المملكة العربية السعودية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن المنطقة ستكون أول المنتفعين من عودة العلاقات إلى طبيعتها بين بلاده والمملكة العربية السعودية.
وأضاف خطيب زادة للصحفيين أن "العلاقات بين إيران والسعودية قضیة محتومة في المنطقة كبلدين جارين، وعلينا نحن البلدين عبور الخلافات من أجل مصالح الشعبين والمنطقة وأن تكون لنا عبر رفع الخلافات علاقات عادية وطبيعية".
وكانت السعودية قد قطعت علاقاتها مع إيران في كانون الثاني/يناير 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من محتجين على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
وبدأت السعودية وإيران محادثات مباشرة العام الماضي، ووصفت هذه المحادثات بأنها ودية واستكشافية في حين قال مسؤول إيراني في أكتوبر/ تشرين الأول إن الجانبين "قطعا شوطا كبيرا".