أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت عن هذا القرار في اجتماع لجنة الدفاع في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، وفي الوقت نفسه، لا تزال سلطات الجمهورية تعارض تصدير الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا، حسبما نقلته وكالة "سويد دويتش" اليوم الأربعاء.
وصرحت برلين مرارًا أنها "لا تنوي إرسال أسلحة إلى كييف، على وجه الخصوص، أدلى بهذه التصريحات في كانون الثاني/ يناير، المستشار الألماني أولاف شولتز، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك.
وقبل ذلك، في ديسمبر/ كانون الأول 2021، رفضت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل شخصياً إمدادات الأسلحة إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وأعلنت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، استعداد بلادها لإرسال مستشفى ميداني إلى أوكرانيا، لافتة إلى استمرار رفض برلين تسليم أسلحة إلى كييف، في ظل التوتر على الحدود مع روسيا.
وقالت لامبرخت، في تصريحات نقلتها وكالة "تي أون لاين" الألمانية، السبت الماضي إنه "سيتم تسليم مستشفى ميداني كامل، بما في ذلك التدريب اللازم، بتمويل مشترك من ألمانيا بمبلغ 5.3 مليون يورو".
وأضافت أن "ألمانيا قدمت بالفعل أجهزة طبية وتعالج الجنود الأوكرانيين المصابين بجروح خطيرة في مستشفيات القوات المسلحة الألمانية، ويجب على الحكومة الفيدرالية أن تفعل كل شيء لتهدئة الأزمة".
وأكدت أن "تسليم الأسلحة لن يكون مفيدًا في الوقت الحالي - هذا هو الإجماع في الحكومة الفيدرالية".
وأضافت أن "ألمانيا قدمت بالفعل أجهزة طبية وتعالج الجنود الأوكرانيين المصابين بجروح خطيرة في مستشفيات القوات المسلحة الألمانية، ويجب على الحكومة الفيدرالية أن تفعل كل شيء لتهدئة الأزمة".
وأكدت أن "تسليم الأسلحة لن يكون مفيدًا في الوقت الحالي - هذا هو الإجماع في الحكومة الفيدرالية".