وذكرت المنظمة الحقوقية ومقرها الولايات المتحدة، أن الهواتف المحمولة للمحققة لما فقية، المقيمة في لبنان تم استهدافها خمس مرات العام الماضي، بحسب وكالة "رويترز".
وأشارت المنظمة إلى أن لما فقية تشرف على عمليات المجموعة لرصد الوضع الحقوقي في دول تمتد من سوريا وإسرائيل إلى ميانمار وإثيوبيا.
وقالت المنظمة إن مهمة لما تشمل فضح انتهاكات حقوق الإنسان خلال النزاعات المسلحة والاضطرابات والكوارث الإنسانية.
وتوقعت أن تكون هذه المهمة قد اجتذبت اهتمام حكومات عديدة، من بينها حكومات يشتبه في كونها من بين عملاء "إن.إس.أو".
وخلال الفترة التي شهدت عملية الاختراق، قالت لما إن عملها تضمن رصد القتال بين إسرائيل وحركة حماس في غزة والتحقيق في انفجار مرفأ بيروت عام 2020.
وأشارت إلى أنه لا توجد وسيلة لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين عملها في هذين الملفين وعمليات الاختراق.