وقال جباروف لوكالة "سبوتنيك": "بإمكاننا التحدث عن أسلحة دفاعية"، مشددا، في الوقت نفسه، على أن "الحديث يدور منذ فترة طويلة عن أن كييف تستعد للقيام باستفزاز عسكري في جنوب شرقي البلاد، وفي الوقت ذاته فإن هناك ما يزيد عن 700 ألف مواطن روسي يقيم في دونباس، ولا يمكننا أن نتركهم".
وأوضح البرلماني الروسي، أن "الدول الغربية تزود كييف بالسلاح، وينبغي أن يكون سكان دونباس قادرين على حماية منازلهم وأسرهم وأطفالهم".
هذا وحسب رأي جباروف، "لا ينبغي أن يبقوا في موقف يضطرون فيه إلى الدفاع عن أنفسهم بواسطة البنادق من طراز "بيردان" وبنادق الصيد".
وردا على سؤال، حول ما هو رد الفعل المحتمل من قبل الغرب وكييف على ممارسة مثل هذه الأعمال من قبل روسيا، نوه جباروف، إلى أن "هذا سيجعلهما يتفهمان أن روسيا لا تترك ذويها".
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتنفي روسيا ما يروجه الغرب، حول اعتزامها شن هجوم على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير، التي تتحدث عن ذلك، كاذبة والغرض منها تصعيد حدة التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.
كما تعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم، تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.