وقال بوليانسكي للصحفيين: "نشعر بقلق عميق إزاء التقارير المتعلقة بهجمات تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) الأخيرة شمال شرقي سوريا والوضع العام في ذلك الجزء من البلاد". مضيفًا أنه "تم طلب عقد اجتماع يوم الخميس".
وأكد بوليانسكي أن "موسكو طلبت عقد اجتماع منفصل، من المتوقع أن يتم خلاله الاستماع إلى تقرير نائب الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس إدارة مكافحة الإرهاب بالمنظمة، فلاديمير فورونكوف، وممثلين آخرين عن الأمانة العامة للأمم المتحدة حول آخر التطورات شمال شرقي سوريا".
وأكد بوليانسكي أن "موسكو طلبت عقد اجتماع منفصل، من المتوقع أن يتم خلاله الاستماع إلى تقرير نائب الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس إدارة مكافحة الإرهاب بالمنظمة، فلاديمير فورونكوف، وممثلين آخرين عن الأمانة العامة للأمم المتحدة حول آخر التطورات شمال شرقي سوريا".
وتسبب هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابي في مقتل العشرات، معظمهم من القوات العسكرية وعناصر التنظيم، وذلك في عمليتين في الحسكة السورية وديالى العراقية، إذ تمكن عدد من الجهاديين المعتقلين من الفرار.
فقد تعرض سجن الصناعة الكبير في حي غويران في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، الذي كان يضم نحو 3 آلاف عنصر من "داعش"، مساء يوم الخميس الماضي، لهجوم يعتبر الأوسع للتنظيم منذ دحره في سوريا في آذار/ مارس 2019 بدأ بتفجير سيارتين مفخختين، ثم وقعت اشتباكات بين عناصر داعش افتعلت الهجوم، إلى أن حاصرت القوات الكردية المكان تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية وأمنية مؤازرة .
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسل "سبوتنيك" في محافظة الحسكة أن "مسلحي تنظيم "قسد" الموالين للجيش الأمريكي، أعلنوا عصر اليوم الأربعاء، 26 كانون الثاني/ يناير، سيطرتهم على مبنى سجن الثانوية الصناعية على الأطراف الجنوبية من حي غويران في مدينة الحسكة شمالي شرقي سوريا، بعد ستة أيام من سيطرة معتقلي تنظيم "داعش" الإرهابي على مبنى السجن".
وبين المراسل أن "إنهاء سيطرة تنظيم "داعش" على مبنى السجن انتهت بعد مفاوضات مباشرة بين الجيشين الأمريكي والبريطاني وبين إرهابيي تنظيم "داعش" الذين تحصنوا داخل السجن، وأعلنوا التعاهد حتى الموت، مع احتجاز 23 عنصراً من تنظيم "قسد" كرهائن".