وحسب وكالة الأنباء السعودية- واس، "بحث الأمير خالد بن سلمان مع وزير الدفاع الصيني العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجال الدفاعي والعسكري، وسبل تطويرها"، مشيرة إلى أن اللقاء الذي تم عبر الاتصال المرئي، استعرضا فيه القضايا ذات الاهتمام المُشترك.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، عقد مؤخرا لقاء وصفه بـ"المكثف" مع نظيره الصيني، وانغ يي.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان لها، إن "الوزيرين بحثا البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات حوله، وكذلك جهود ضمان الأمن في أفغانستان"، مشيرة إلى أن "الجانبين تطرقا إلى بحث تعزيز العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، والعديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك".
وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض علاقات الصداقة المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وسُبل تعزيزها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك.
يأتي ذلك بعدما قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية مؤخرا، إن الاستخبارات الأمريكية قيمت معلومات تفيد بأن المملكة العربية السعودية تعمل الآن بنشاط على تصنيع صواريخها الباليستية بمساعدة الصين.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن ثلاثة مصادر، قالت إنها مطلعة على المعلومات الاستخبارتية، أن السعودية لم تكن قادرة على بناء صواريخها حتى الآن، رغم أنه من المعروفة أن المملكة اشترت صواريخ باليستية من الصين في الماضي.
ولفتت الشبكة إلى أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها تشير إلى أن المملكة تقوم حاليًا بتصنيع الأسلحة في موقع واحد على الأقل.
وقالت الشبكة إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن المملكة تقوم بالفعل بتصنيع صواريخ باليستية في موقع تم إنشاؤه مسبقًا بمساعدة صينية، مشيرة إلى أن الخبراء الذين حللوا الصور، ومصادر، أكدوا أن هذه الصور والمعلومات تعكس تطورات تتفق مع أحدث تقييمات الاستخبارات الأمريكية.
وزعمت الشبكة أن صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "بلانيت"، وهي شركة تصوير تجارية، بين 26 أكتوبر/ تشرين الأول و9 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، أظهرت حدوث عملية حرق في منشأة بالقرب من الدوادمي غربي الرياض.