كيشيناو - سبوتنيك. وقال يوهانيس، خلال مؤتمر صحفي: "ناقشنا الوضع في منطقة البحر الأسود في اجتماع لمجلس الأمن الأعلى؛ وقررنا اتخاذ عدد من الخطوات المهمة - اتخاذ خطوات ملموسة لزيادة وجود حلفاء الناتو في رومانيا، ستواصل الحكومة التخطيط لاستقبال موجة محتملة من اللاجئين على أراضينا".
وأشار إلى أن رومانيا وأوكرانيا لديهما أكثر من 6 آلاف كيلومتر من الحدود المشتركة، ولذلك يجب أن تكون الدولة مستعدة لأي سيناريو.
هذا وأعلن وزير الدفاع الروماني، فاسيلي دينكو، يوم 22 من الشهر الجاري، أن روسيا تحاول "خلق ستار حديدي جديد"، مشيراً إلى أن الحديث يدور حول شكل جديد لإعادة توزيع مجالات النفوذ على المسرح العالمي؛ موضحاً أن دعوة روسيا لسحب قوات الناتو من رومانيا وبلغاريا، تصريحات لا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
هذا وصرح الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، يوم 24 كانون الثاني /يناير الحالي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري خارجية فنلندا والسويد، بأن قرار حلف الناتو حول تعزيز وجوده العسكري في منطقة شرق أوروبا لا يهدد روسيا، واصفا الناتو بتحالف دفاعي ومضيفاً بأن الحلف يدعو روسيا إلى الحوار في مجلس "روسيا – الناتو".
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتنفي روسيا ما يروجه الغرب، حول اعتزامها شن هجوم على أوكرانيا؛ مشددة على أن كل التقارير، التي تتحدث عن ذلك، كاذبة والغرض منها تصعيد حدة التوتر في المنطقة، وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا.
كما تعتبر موسكو أن التصريحات الغربية، حول "العدوان الروسي" المزعوم؛ تأتي استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الروسي.