وبحسب وكالة "رويترز"، غرقت شركة تصنيع الطائرات في خسارة بعد ربعين من الأرباح بسبب التكاليف، وتراجع سهم "بوينغ" بنسبة 2.6% بسبب الرسوم وعدم اليقين بشأن برنامج 787، ما حرمها من تعظيم التدفقات النقدية الحرة الإيجابية.
وتعكس النتائج الفصلية التحديات التي تواجهها الشركة في سعيها للانتعاش من ضغوط جائحة فيروس كورونا وأزمات السلامة المتعلقة بطائرات "737 ماكس".
ذكرت "رويترز" الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن تظل مبيعات طائرات 787 مجمدة لأشهر حيث يراجع المنظمون الأمريكيون الإصلاحات ويفتشون على العيوب الهيكلية، في حين تواجه تصاميم "إكس 777" الأكبر مزيدا من الضغوط التنظيمية من أوروبا.
وقال ديف كالهون الرئيس التنفيذي لـ"بوينغ" للموظفين في مذكرة: "بينما لا نريد أبدا أن نخيب آمال عملائنا أو نتخلف عن التوقعات، فإن العمل الذي نقوم به الآن سيبني الاستقرار والقدرة على التنبؤ في المستقبل".
وأعلنت الشركة عن تسجيل خسائر تشغيل أساسية قدرها 4.54 مليار دولار في الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول، مقارنة بخسارة قدرها 8.38 مليار دولار قبل عام.