قامت المركبات القتالية الروسية الصنع بمناورة سريعة في معركة مع عدو وهمي، وأثناء التحرك والتنقل بين التضاريس الوعرة، تم التغلب على العوائق الطبيعية، كبرك المياه الصغيرة.
ونجحت الدبابات في إصابة الأهداف المتحركة بالفعل، وارتبك بعض الفنيين بسبب المسافة البعيدة التي وجدت فيها الأهداف، فقد كانت صغيرة نسبيًا، والحقيقة أن العسكريين حاولوا خلال هذه المناورات مراعاة الإجراءات الأمنية قدر الإمكان، لأن السكان المحليين لديهم موقف سلبي للغاية تجاه هذه المنشأة الدفاعية، وطالبوا بإغلاقها منذ فترة طويلة.
وتوصل العديد من الخبراء في وقت سابق إلى أن أكثر الدبابات "تأثيرًا" في الحرب العالمية الثانية لم تكن دبابات "بانزير" الألمانية الشهيرة، ولا إحدى الدبابات الأمريكية التي خاضت المعارك في أوروبا الغربية، حيث وقع الاختيار على الدبابة السوفييتية "تي-34"، التي أحدثت ثورةً في قطاع تصنيع المدرعات وتصميمها، وقلبت الموازين ضد المدِّ النازي في الشرق.