هل يتراجع الصدر عن رفض التحالف مع المالكي؟ أستاذ علاقات دولية يجيب

أكد أستاذ العلاقات الدولية، عبد المطلب النقيب، أن "زعيم الكتلة الصدرية مقتدى الصدر لن يتراجع عن عدم التحالف مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي".
Sputnik
ولفت النقيب في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، إلى أن الزعيم الشيعي كان واضحا وصريحا في إبلاغ رئيس تحالف "الفتح" هادي العامري بأن الكتلة الصدرية مستعدة للتحالف مع كل قوى الإطار التنسيقي ماعدا المالكي".
تحالف الصدر: نرفض ترشيح أي اسم لا تنطبق عليه شروط المتظاهرين لرئاسة الحكومة
وأشار إلى أن "العامري تيقن من خلال زيارته المكوكية لبغداد وأربيل بأن الكتلة الأكبر تكونت بالفعل من الكتلة الصدرية وتقدم والديمقراطي الكردستاني، وبالتالي فإن هذه التشكيلة الجديدة هي التي ستسير العراق في الفترة المقبلة".
وأضاف: هذا الوضع دفع الميليشيات إلى القيام ببعض الخروقات الأمنية مثل استهداف منزل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وتوقع النقيب أن "يحظى هوشيار زيباري مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية بالأغلبية، في ظل دعم الكتلة الأكبر له".
وعن الخروقات الأمنية، قال إنها "نتيجة امتلاك بعض الجماعات للسلاح خارج إطار الدولة، موضحا أن "عملية مواجهة ذلك ليست بالسهلة رغم قدرة الجيش العراقي على مواجهة الأمر، خاصة في ظل الدعم العربي والدولي للدولة العراقية"، واصفا الهجمات الأخيرة بأنها "فقاعة يمكن التغلب عليها بتكثيف الجهد الاستخباري".
ودعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، إلى الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة بهدف تلبية متطلبات المواطنين.
جاءت تصريحات رئيس الوزراء العراقي على هامش لقائه سكان القرى الحدودية مع سوريا في محافظة نينوى.
ويتطلب لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة انتخاب البرلمان رئيساً جديداً للبلاد، والذي بدوره يتولى تكليف مرشح أكبر الكتل البرلمانية بتأليف الحكومة خلال 30 يوما.
وحذر الكاظمي تنظيم داعش الإرهابي، من تكرار عملياته التي تستهدف العبث بأمن البلد واستقراره، موضحا أن زيارته تأتي للإشراف المباشر على الإجراءات والاحتياطات المعمول بها من قبل القوات الأمنية والعسكرية، معتبرا ذلك حضورا قويا للدولة، وجاهزية للقوات المسلحة.
مناقشة