موسكو- سبوتنيك. تشير أحدث تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن 83% من سكان المنطقة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويعتمدون على إمدادات غذائية آخذة في التقلص والتي تتكون غالبا من الحبوب، للبقاء على قيد الحياة.
يستخدم نحو ثلاثة أرباع سكان تيغراي "استراتيجيات مواجهة شديدة"، مثل الحد من أحجام الحصص وعدد الوجبات، لجعل الإمدادات تدوم لفترة أطول بعد توقف مساعدات الإغاثة.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن قوافل الغذاء لم تتمكن من الوصول إلى منطقة شمال إثيوبيا منذ منتصف ديسمبر/ كانون الأول، وكانت المساعدة قبل ذلك متقطعة.
أدى القتال المتقطع بين الحكومة الإثيوبية وقوات إقليم تيغراي إلى إحباط جهود توزيع الغذاء التي تبذلها الأمم المتحدة، ومضاعفة الجوع في منطقة أمهرة في الجنوب، ورفع معدلات سوء التغذية في عفار، في الشرق.