وذكرت الوزارة في بيان عبر حسابها على "تويتر"، أن القوافل تعطلت بعد أن شنت قوات الجبهة هجمات جديدة على مدينة أبالا، في إقليم عفر شمال شرقي البلاد، موضحة أن أبالا هي الممر الوحيد للمساعدات الإنسانية في الإقليم.
ونقلت الوزارة أمس عن مندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة، تاي أتسكي سيلاسي أمدي، قوله إن "هجوما لقوات جبهة تحرير تيغراي على بلدات في منطقة عفر أدى إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص".
وكان رئيس مجموعة الشتات الإثيوبي، مسفين تيجينو، قال إن رئيس الوزراء آبي أحمد أبلغه بأنه على استعداد لخوض مفاوضات لوقف إطلاق النار بين حكومته وقوات تيغراي لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 15 شهرا.
وصف مسفين، رئيس لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإثيوبية أجواء لقائه الذي استمر خمس ساعات يوم السبت مع آبي أحمد بأنها "رغبة جادة للغاية لوقف هذا الأمر... بالطبع، يجب أن يكون الطرف الآخر على استعداد".
وقال مسفين لوكالة "أسوشيتد برس"، إن رئيس الوزراء قال إنه "ستكون هناك مفاوضات، ومفاوضات معقولة، من شأنها أن تحافظ على مصلحة سلامة الأمة أولا".
وأواخر الشهر الماضي، شهدت الحرب تحولا كبيرا عندما تراجعت قوات تيغراي، التي كانت تقترب من العاصمة أديس أبابا، إلى منطقتها الشمالية تحت ضغط هجوم عسكري تدعمه طائرات مسيرة.
وقال الجيش الإثيوبي في ذلك الوقت إنه لن يلاحق المقاتلين أكثر مما يفتح الطريق أمام جهود الوساطة المتجددة، لكنه عاد وأكد أنه يستعد للمرحلة الثانية من الحرب، ملمحا إلى دخول الإقليم.