وقالت الوزارة في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "سيارة اعترضت موكب الوزيرة الجمعة، ثم خرج منها مسلح أطلق الرصاص تجاه الموكب".
وأضاف البيان أن "الهجوم وقع في منطقة السواني، جنوب طرابلس، معتبرا العمل "إجرامي جبان، هدفه المساس بمؤسسات الدولة الرسمية، وإيقاف عجلة التقدم، وإحباط عزيمة منتسبي وزارة العدل بصفة عامة".
ودعا البيان جميع الأجهزة الأمنية المختصة "بمتابعة الأمر، والضرب بيد من حديد على مرتكب هذا الفعل الإجرامي، وتقديمه للعدالة".
وفي وقت سابق، مساء اليوم الجمعة، قالت مصادر من وزارة العدل الليبية لـ"سبوتنيك"، إن موكب الوزيرة حليمة عبد الرحمن، تعرض لإطلاق نار.
وأضافت المصادر أن موكب الوزيرة تعرض لإطلاق نار في منطقة السواني بالعاصمة طرابلس، لكن دون وقوع أي خسائر.
في الشهر الماضي، كشف مصدر ليبي مطلع، أن مقر المجلس الرئاسي الليبي في طرابلس أغلق لأيام نظرا لاحتياطات أمنية، موضحا أن المجلس لم يتلق أي تهديدات لإغلاقه.
وحول تطورات الأوضاع الأمنية في طرابلس، قال المصدر إن "طرابلس مدينة كبيرة، وكل منطقة بها لديها من يحميها، ومنذ شهر وحتى الآن لم يتوقف إطلاق النار في طرابلس، لكنه ليس رصاص حرب، وإنما إطلاق رصاص لبعض المشاكل".
بالأمس، أفاد مصدر عسكري ليبي تابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، شرقي البلاد، بمقتل 23 عنصر من تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى) خلال عمليات عسكرية تشنها قوات الجيش الليبي جنوب شرقي البلاد.