وأضافت المصادر أن موكب الوزيرة تعرض لإطلاق نار في منطقة السواني بالعاصمة طرابلس، لكن دون وقوع أي خسائر.
ومع ذلك، أوضحت المصادر أنه لم يتأكد حتى اللحظة، ما إذا كان الموكب هو المستهدف، أم تصادف مرور الوزيرة مع إطلاق النار.
وأكدت المصادر أن الوزارة بصدد جمع المعلومات للتأكد من هوية المجموعات التي أطلقت النار حال إثبات صحة استهداف الموكب، ومعرفة الملابسات كافة.
في الشهر الماضي، كشف مصدر ليبي مطلع، أن مقر المجلس الرئاسي الليبي في طرابلس أغلق لأيام نظرا لاحتياطات أمنية، موضحا أن المجلس لم يتلق أي تهديدات لإغلاقه.
وحول تطورات الأوضاع الأمنية في طرابلس، قال المصدر إن "طرابلس مدينة كبيرة، وكل منطقة بها لديها من يحميها، ومنذ شهر وحتى الآن لم يتوقف إطلاق النار في طرابلس، لكنه ليس رصاص حرب، وإنما إطلاق رصاص لبعض المشاكل".
بالأمس، أفاد مصدر عسكري ليبي تابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، شرقي البلاد، بمقتل 23 عنصر من تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى) خلال عمليات عسكرية تشنها قوات الجيش الليبي جنوب شرقي البلاد.