وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية: "يطالب الأمريكيون بتوضيحات من إسرائيل بشأن ملابسات وفاة المواطن الأمريكي الفلسطيني البالغ من العمر 80 عاما عند حاجز للجيش الإسرائيلي".
وأضافت: "بعثت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم (الجمعة) برسالة إلى الجيش الإسرائيلي تتضمن أسئلة حادة حول حقيقة أن التحقيق في مقتل عمر أسعد لم يكتمل بعد".
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على الخارجية الأمريكية إن الشرطة العسكرية تجري تحقيقا سريعا في الحادث من المقرر أن ينتهي في القريب.
وعُثر على عمر عبد المجيد أسعد فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية، ميتا منذ حوالي أسبوعين، داخل مبنى تحت الإنشاء في منطقة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بعدما اعتقلته قوة من الجيش الإسرائيلي .
واتضح أن جنود الجيش الإسرائيلي كانوا ينصبون حاجز تفتيش في المنطقة، عندما مر أسعد في سيارته، وقاموا بتفتيشه ثم قيدوا يديه وعصبوا عينيه، واقتادوه إلى المبنى المهجور، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة، ولم يتم العثور على آثار عنف على جسده.
وأعلن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيق في الواقعة، دون التوصل إلى نتائج بعد.
وغداة الحادث، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية في 12 من يناير/كانون الثاني الجاري، أن أسعد هو "مواطن أمريكي"، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بتقديم توضيحات بشأن ملابسات اعتقاله ووفاته.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس وقتها للصحفيين: "نحن نؤيد إجراء تحقيق شامل في ملابسات وفاته".
وقال شقيق المسن الفلسطيني المتوفى لوكالة رويترز إن أسعد كان من ميلووكي بولاية ويسكونسن، ويعيش في الولايات المتحدة منذ عقود وعاد إلى الضفة الغربية قبل 10 سنوات.