وبعثت الإدارة الأمريكية إخطارا للكونغرس، بشأن قرارها، وفق ما أفادت به مساء اليوم الجمعة وكالة رويترز.
وبحسب الإخطار فإن الخارجية الأمريكية تعتزم "تغيير محتوى التمويل العسكري الأجنبي المخصص في السابق للبنان ليشمل دعم سبل العيش لأفراد الجيش اللبناني".
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن أفراد الجيش اللبناني "يعملون تحت ضغط الاضطراب الاقتصادي، وكذلك الاضطراب الاجتماعي".
واعتبرت في إخطارها للكونغرس أن "دعم سبل العيش لأفراد (القوات المسلحة) سيقوي استعدادهم العملياتي ويخفف من الغياب (عن الخدمة) وبالتالي يجعل أعضاء القوات المسلحة اللبنانية يتمكنون من مواصلة القيام بالوظائف الأمنية الملقاة على عاتقهم للتصدي لمزيد من تراجع الاستقرار".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند في بيروت إن الولايات المتحدة ستعرض 67 مليون دولار إضافية لدعم الجيش اللبناني.
وفي حديثها في مؤتمر صحفي، قالت نولاند إن الولايات المتحدة تعمل مع السلطات اللبنانية، إلى جانب البنك الدولي ووكالات الإغاثة الإنسانية، لمساعدة البلاد في خضم أزمتها الاقتصادية العميقة.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، وانهيار مالي أدى إلى نقص في السلع الأساسية، بما في ذلك الوقود.