واشنطن - سبوتنيك. جاء في نص البيان، نشره البيت الأبيض: "تعمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي معا لضمان إمدادات منتظمة وكافية وفي الوقت المناسب من الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي من مصادر مختلفة حول العالم لتجنب الاضطرابات التي قد تنجم عن الغزو الروسي المستقبلي لأوكرانيا".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة اليوم هي بالفعل أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أمس الخميس، أن الإدارة الأمريكية تعتزم منع إطلاق عمل مشروع نقل الغاز "التيار الشمالي-2" في حال مواصلة التصعيد حول أوكرانيا.
من جانبه، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، في الـ18 من الشهر الجاري، أن هناك اختلافا في وجهات النظر بين الحلفاء حول "التيار الشمالي – 2" ولكننا نتفق على أهمية تنويع مصادر الطاقة لعدة أسباب أحدها أمني.
وأعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أمس الخميس، أن محاولات التدخل في مشروع خط أنابيب الغاز الروسي "التيار الشمالي 2" ستستمر، والأسباب ليست سياسية بقدر ما هي اقتصادية.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض بشدة المشروع (التيار الشمالي 2) حيث تروج للغاز الطبيعي الأمريكي المسال في الاتحاد الأوروبي.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم الآن.