وقالت وكالة "أسوشيتد برس" إن المدعي العام الأمريكي بولاية فرجينيا، أعلن أن أليسون فلوك-إيكرن (42 عاما)، قد وجهت إليها تهمة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية.
تم رفع الدعوى الجنائية في عام 2019 ولكن تم نشرها يوم السبت بعد إعادة أليسون إلى الولايات المتحدة يوم الجمعة لمواجهة التهم. ولم تكن مشاركتها المزعومة في "داعش" معروفة علنا قبل إعلان المدعي العام اليوم.
يقول ممثلو الادعاء إن أليسون سعت إلى تجنيد عملاء لمهاجمة حرم جامعي في الولايات المتحدة وبحثت شن هجوم إرهابي على مركز تسوق.
تزعم إفادة خطية من العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفدرالي ديفيد روبينز أيضا أن أليسون أصبحت زعيمة لوحدة تابعة لـ "داعش" (المحظور في روسيا والعديد من الدول) تُدعى "كتيبة نسيبة" في مدينة الرقة السورية في أواخر عام 2016.
وتم تدريب الوحدة النسائية بالكامل على استخدام بنادق كلاشينكوف (AK-47) وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة.
ورد في مذكرة اعتقال قدمها مساعد المدعي الأول للولايات المتحدة راج باريك أمس الجمعة أن المتهمة دربت الأطفال حتى على كيفية استخدام البنادق الهجومية، وأن شاهدا واحدا على الأقل رأى أحد أطفالها، حوالي 5 أو 6 سنوات، يحمل بندقية في منزل العائلة في سوريا.
وفقا لوثائق المحكمة، انتقلت أليسون إلى مصر في عام 2008 وسافرت كثيرا بين مصر والولايات المتحدة على مدار السنوات الثلاث التالية، ولم تكن في الولايات المتحدة منذ عام 2011.
يعتقد المدعون أنها انتقلت إلى سوريا حوالي عام 2012. وفي أوائل عام 2016، قُتل زوجها في مدينة تل أبيض السورية أثناء محاولته تنفيذ هجوم إرهابي، على حد قول المدعين.
في وقت لاحق من ذلك العام قال المدعون إنها تزوجت رجلا من بنغلادش عضو في "داعش" متخصص في الطائرات بدون طيار، لكنه توفي في أواخر عام 2016 أو أوائل عام 2017.
بعد أربعة أشهر من وفاة ذلك الرجل، تزوجت مرة أخرى من زعيم بارز في "داعش" كان مسؤولا عن خطط الدفاع عن الرقة.
لا تشير أوراق المحكمة إلى كيفية القبض عليها، أو المدة التي قضتها في الحجز قبل تسليمها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الجمعة.
ومن المقرر أن تمثل أليسون لأول مرة أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في الإسكندرية بولاية فرجينيا بعد غد الإثنين، وفي ذلك الوقت من المرجح أن يتم تعيين محامي لها.