وكان ما يوصف بـ"قافلة الحرية"، القادمة من الشرق والغرب، قد بدأت كاحتجاج على إلزام سائقي الشاحنات لعابرين للحدود بإثبات تلقيهم اللقاح، لكنها تحولت إلى مظاهرة ضد "تجاوزات الحكومة خلال الجائحة"، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وقال ترودو أمس الجمعة إنه قلق من تحول الاحتجاج إلى العنف وقال الأسبوع الماضي إن القافلة تمثل "أقلية هامشية صغيرة" لا تمثل آراء الكنديين".
وأعلن ترودو إلزام الموظفين الاتحاديين بالتطعيم في أكتوبر تشرين الأول عشية الانتخابات ثم فرضت كل من كندا والولايات المتحدة في الشهر الماضي ضرورة إثبات سائقي الشاحنات العابرين للحدود على ما يثبت تطعيمهم.