وذكرت صحيفة "thehill" الأمريكية: "حث بعض قادة الحزب الجمهوري، الذين يتبنون وجهات النظر التقليدية المتشددة للحزب، إدارة بايدن على فرض عقوبات وتعزيز القدرة العسكرية الأوكرانية لمواجهة زيادة القوات الروسية على طول حدودهم المشتركة في الأسابيع الأخيرة بعد غزوها السابق لشبه جزيرة القرم في عام 2014، لكن الجمهوريين الأكثر ارتباطًا بترامب يجادلون بأن أمريكا يجب أن تظل بعيدة عن ذلك".
قال النائب مات روزينديل وهوجمهوري من مونت: "إن الدولة التي لا تستطيع تأمين حدودها بشكل فعال وحماية وحدة أراضيها لا يمكن أن تضع المسؤولية على دول أوروبا للقيام بذلك، على الرغم من ادعاءات طرفي الحرب، فليس من مصلحتنا الوطنية إراقة الدماء الأمريكية والأموال في أوكرانيا"، بحسب الصحيفة.
وقال النائب بول جوسار وهو جمهوري من أريزونا: "إن غزو روسيا لأوكرانيا ليس تهديدًا مباشرًا لأمن الشعب الأمريكي والوطن وطريقة الحياة الأمريكية. إن تدفق المخدرات الخطيرة والجريمة والمجرمين عبر حدودنا السيادية أكثر خطرا".
وذكرت الصحيفة: "يقترح آخرون دون دليل أن تصرفات بايدن إلى جانب أوكرانيا يمكن أن تفيد المصالح التجارية لابنه هانتر، الذي عمل سابقًا في مجلس إدارة شركة طاقة أوكرانية"، وأكدت النائبة مارجوري تايلور جرين الجمهورية من ولاية جورجيا، بأن بايدن معرض لخطر عزله إن صحت تلك المعلومات.