لماذا يستطيع البشر رؤية النمر؟
يستطيع الإنسان الرؤية بطريقة "ثلاثية الألوان"، أي أنه عندما يدخل الضوء من العالم الخارجي إلى العين، فإنه يصطدم بطبقة رقيقة على شبكية العين. وتقوم شبكية العين بمعالجة الضوء باستخدام نوعين من مستقبلات الضوء: العصي والمخاريط. تستشعر العصي الاختلافات في الضوء والظلام فقط، وليس اللون، وتستخدم في الغالب في الضوء الخافت.
النمر استغل "ثغرة" في عيون الحيوانات
ويعتبر العلماء الأشخاص الذين يحصلون على المعلومات فقط من مخاريطهم الزرقاء والخضراء مصابون بمرض عمى الألوان، حيث لا يمكن لهؤلاء التمييز بين الظلال الحمراء والخضراء، وينطبق الشيء نفسه على الأرجح على الحيوانات ثنائية اللون.
الثديات ترى النمر بلون مختلف تجعله خفيا
"في الأساس، من الأسهل إنتاج اللون البني والبرتقالي بسبب التركيب الجزيئي الحيوي لتركيب الحيوان، أكثر من إنتاج اللون الأخضر، في الواقع، إن الثدييات الخضراء الوحيدة التي يمكن تمييزها هي حيوان الكسلان، وفراءه ليس أخضرا في الواقع. هذه عبارة عن طحالب تنمو في فرائه، وعلى حد علمي لا يوجد حيوان بفراء أخضر".
"إن سباق التسلح التطوري لم يوفر القدرة لرؤية هذا اللون (البرتقالي)، لذلك يبدو أن النمر قد تطور ليحصل على نظام تلوين، وتمويه يحميه جيدا في بيئة الغابة".