وحسب مداخلة له مع إحدى الفضائيات المصرية أكد مدير مركز التحاليل والتنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية محمود شاهين، أن التسميات الأخيرة ربما يكون وراءها مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة ما اشتهر عن الظاهرة الأخيرة من أن اسمها "هبة".
لكن الخبير المصري عاد وأشار إلى أن التسميات العالمية المصطلح عليها، كانت قديما تعبر عن المعارضات السياسية في دول بعينها، لافتا إلى أنه تم الإحجام عن هذا النهج رغبة في عدم ربط تلك الظواهر الجوية بالتفاعلات السياسية.
وقال: "المسميات الخاصة بالعواصف والتقلبات الجوية كانت مرتبطة بأحداث سياسية، ولكي يتم فصلها عن تلك الأحداث تم الاستعانة بالأسماء النسائية، فالعواصف متقلبة مثل السيدات.
وألمح شاهين إلى أن البعض ربما أطلق تلك المسميات تيمنا بأن تكون العاصفة أو الظاهرة الجوية مثل بعض النساء لطيفة هادئة، على حد تعبيره.
من جهتها أوضحت إيمان شاكر مديرة مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، أن العاصفة هبة انتهت تمامًا، مؤكدة أن ذروتها كانت الأربعاء الماضي وأن درجات الحرارة آخذة في الارتفاع التدريجي.