وحملت وليامز، عبر حسابها على تويتر: "مجلس النواب والأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي المسؤولية كاملة لبذل كل الجهود للتحرك بسرعة لوضع خطة واضحة ومحددة زمنيًا لإجراء عملية انتخابية".
وشددت، في تغريدتها، على ضرورة منح الليبيين فرصة ممارسة حقهم الديموقراطي وانتخاب ممثليهم".
وكانت وليامز، التقت سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة، ومسؤولين من تلك الدول.
وقال المبعوث الأمريكي إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند، عبر حسابه على تويتر، إن "السفراء أعربوا عن دعمهم القوي لجهود وليامز لتسهيل عقد الانتخابات قريبا، وبذلك تحقيق تطلعات 2.5 مليون ناخب ليبي".
ويأتي اللقاء ضمن سلسلة الاجتماعات التي تجريها وليامز مع مختلف الأطراف الليبية في جميع أنحاء ليبيا، وكذلك مع السفراء والدبلوماسيين المعنيين بالأزمة، من أجل حشد الدعم للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بين الأطراف الفاعلة في البلاد.
وقالت ستيفاني وليامز، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن خروج المرتزقة من ليبيا ليس شرطا لإجراء الانتخابات كما ينبغي أن يتم إخراجهم بحذر.
وأوضحت أن الليبيين يريدون إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة التي شهدتها بلادهم، مشيرة إلى أن ذلك لن يتحقق إلا عبر صناديق الاقتراع.