الطائرة الأمريكية "فاير فلاي" المسيرة تقطع مئات الكيلومترات دون توقف... فيديو

يمكن لمعظم الطائرات المسيرة الحديثة أن تحلق لفترات قصيرة ولديها سعة حمولة محدودة.
Sputnik
إن طائرة المروحية الرباعية "Firefly" الجديدة خالية من كل من هذه العيوب، لأنها مصممة لمساعدة رجال الإنقاذ ويجب أن تكون قادرة على نقل البضائع لمسافات طويلة.

تم تطوير الطائرة متعددة المروحيات في شركة "Parallel Flight Technologies" في كاليفورنيا بالتعاون مع وزارة الزراعة الأمريكية والمؤسسة الوطنية للعلوم ووكالة ناسا. الطائرة مجهزة بنظام قيادة هجين متواز. يتم تشغيل كل مروحة من مراوحها الأربعة بواسطة وحدة تجمع بين محرك كهربائي ومحرك بنزين. الأول مسؤول عن المناورات التي تتطلب عزم دوران فوريًا، مثل الإقلاع والهبوط. الثاني يأخذ السيطرة في وضع الرحلات البحرية. إذا تعطل أحد المراوح، يمكن للطائرة المسيرة الاستمرار في الطيران باستخدام الثلاثة المتبقية، حسب موقع "4pda.to".

وبحسب البيانات الأولية، سيكون الجهاز قادرًا على البقاء في الجو لمدة ساعة و 40 دقيقة أو قطع مسافة 201 كيلومترًا بحمولة قصوى تبلغ 45 كيلوغرامًا. يمكن تعليق الحمولة تحت المحرك الرئيسي للطائرة متعددة المروحيات. يمكن زيادة وقت التشغيل إلى 3 ساعات و20 دقيقة، والمسافة إلى 402 كيلومترًا، إذا تم تخفيض الحمولة إلى النصف - حتى 23 كغ. يعد هذا مؤشرًا جيدًا جدًا، نظرًا لأن معظم المروحيات الرباعية الكهربائية الحديثة يمكنها الطيران حوالي 30 دقيقة ويمكن أن تحمل ما يصل إلى 4.5 كغ من الوزن المفيد.
سيتم تجهيز Firefly بوحدة GPS بحيث يمكن برمجتها لمسار طيران محدد والإقلاع والهبوط دون تدخل المشغل. إذا لزم الأمر، يمكن أيضًا التحكم فيها عن بُعد خارج خط الرؤية باستخدام إشارة لاسلكية تمتد حتى 60 كيلومترًا.
يتوقع المطورون أن تكون الطائرة المسيرة مفيدة في توصيل الأدوات والوقود والغذاء والماء إلى رجال الإنقاذ أثناء مكافحة حرائق الغابات. في المستقبل، من المخطط تحسين الجهاز بحيث يمكنه الكشف بشكل مستقل عن الحرائق الصغيرة وتفريغ المياه عليها. يمكن أيضًا استخدام الطائرات لتوصيل المعدات الطبية إلى المواقع البعيدة. سيسمح هذا بتقديم المساعدة الفورية في حالة حدوث كوارث طبيعية.
مناقشة