وذكرت هيئة الإذاعة الكندية، نقلا عن شرطة أوتاوا، أنه تم نقل ترودو وعائلته من منزلهم بسبب مخاوف أمنية في وقت سابق من اليوم، على الرغم من أن الاحتجاجات ظلت سلمية حتى مساء أمس السبت، دون توجيه اتهامات ضد أي متظاهرين.
وبدأ سائقو الشاحنات في الوصول إلى العاصمة الكندية، يوم الجمعة الماضي، بعد ما يقرب من أسبوع من القيادة عبر البلاد، وبدأت "قافلة الحرية" احتجاجا على التطعيم الإلزامي لسائقي الشاحنات الذين يسافرون عبر الحدود الأمريكية الكندية.
ويفرض التفويض الكندي، الذي فُرض في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، على سائقي الشاحنات تقديم دليل على التطعيم من أجل عبور الحدود، كما يتعيّن على سائقي الشاحنات الذين ليس لديهم لقاح الخضوع لحجر صحي، وإجراء اختبار فيروس "كورونا" المستجد عند عودتهم من أمريكا.
وأكد جاستن ترودو في مؤتمر صحفي، يوم الاثنين الماضي، إن الغالبية العظمى من سائقي الشاحنات الكنديين تم تطعيمهم بالفعل.
وقال: "لقد تم بالفعل تلقيح ما يقرب من 90 بالمئة من سائقي الشاحنات في كندا، وأفضل طريقة لمواصلة منع حدوث اضطرابات في سلسلة التوريد هي ضمان تطعيم الجميع".
ومنذ بدء "قافلة الحرية" في احتجاجاتها، تطورت لتشمل مجموعات وأشخاصا آخرين ليسوا من سائقي الشاحنات، الذين يعارضون مجموعة متنوعة من إجراءات الصحة العامة وتجاوز الحكومة في تفشي الوباء.
وأمس السبت، امتلأت الشوارع المحيطة بالبرلمان الكندي بالمحتجين، بينما كانت الشرطة تراقب الحشود، ولكن كان المشهد سلميا، وفقا لوكالة "رويترز".