"أنا آسف"... رئيس الوزراء البريطاني يعتذر أمام البرلمان عن انتقاده لتقرير أدانه

اعتذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الاثنين، عن انتقاده لتقرير أدانه.
Sputnik
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام البرلمان، اليوم الإثنين، "أريد أن أقول أنا آسف".
بريطانيا... جونسون يتلقى تقريرا عن تحقيق بشأن إقامة حفلات في مقره خلال فترة الإغلاق
وأكد جونسون أن اعتذاره يأتي بعد أن انتقد تقرير عن حفلات إغلاق أقيمت في مقر إقامته في داونينج ستريت، وهو ما أحدث إخفاقات خطيرة داخل الحكومة البريطانية؛ حسب رويترز.
وفي السياق نفسه أكدت القائدة كاثرين روبر، المشرف على التحقيق اليوم الإثنين، أن الشرطة البريطانية ستتصل بأشخاص لطرح أسئلة حول أحزاب مشتبه بإغلاقها في داونينج ستريت في غضون أسابيع.
وقالت كاثرين: "كانت لدينا حزمة من المواد قدمت إلينا يوم الجمعة فقط وهي أكثر من 500 قطعة من الورق وحوالي رزمة ونصف وما يزيد عن 300 صورة".
قالت روبر إنها لا تعرف من سيتم الاتصال به لطرح الأسئلة، لكن التحقيق كان يركز على الانتهاكات الفردية للوائح كورونا.
ولفتت إلى أن الاتصال "بهؤلاء الأشخاص الذين نريد الحصول على مزيد من المعلومات منهم بسلسلة من الأسئلة، قد تكون عبر البريد الإلكتروني أو بالبريد".
جونسون يؤكد أنه لن يستقيل على خلفية الحفلات التي أقيمت في مقر إقامته خلال فترة الإغلاق
ولدى سؤالها عن المدة التي سيستغرقها الأمر، قالت روبر إن الشرطة تعتزم الاتصال بالناس في غضون أسابيع.
يشار إلى أن لغطا كبيرا يسود حول مستقبل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على خلفية انتهاكه قيود كورونا، خلال فترات الإغلاق، من خلال إقامة حفلتين داخل مقره، فبينما يرى سياسيون بريطانيون ان مستقبل جونسون بات مهددا، يرى آخرون أن هذه الأحداث لن تؤثر عليه.
وأقيمت الحفلتان داخل مقر بوريس جونسون الرسمي (10 شارع دواننغ) بتاريخ 16 أبريل/نيسان الماضي، والتي حضرها أشخاص يشربون الكحوليات ويرقصون على الموسيقى، بينما تم إرسال أحدهم للتسوق بحقيبة سفر لملء زجاجات النبيذ، خلال فترة الإغلاق.
وقد تعرض جونسون لضغوط متزايدة من بعض نوابه للاستقالة بسبب انتهاكه الواضح للقواعد، فيما دعت المعارضة رئيس الوزراء البريطاني للاستقالة، واصفين جونسون البالغ من العمر 57 عامًا بأنه "دجال"
مناقشة