في وقت سابق، أفادت الخدمة الصحفية لرئيس الوزراء البريطاني أن وزيرة الخارجية ليز تروس ووزير الدفاع بن والاس سيتوجهان إلى موسكو لإجراء محادثات في الأيام القليلة المقبلة.
وفي تصريحات لقناة "روسيا 24" التلفزيونية اليوم الاثنين، وصف كيلين هذه التهديدات بمحاولة لندن خلق "موقع قوة" لها قبيل المحادثات مع موسكو، لافتا إلى أنه "من غير المجدي التحدث معنا انطلاقا من هذا الموقع. وبصراحة القول لا أفهم كيف يمكن لأحد يستعد لزيارتنا من أجل إجراء حوار معنا وله مثل هذا المزاج".
هذا وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أمس الأحد، إن لندن لا تستبعد إمكانية مصادرة ممتلكات "الأوليغارشيين الروس" في لندن كجزء من تشديد نظام العقوبات ضد روسيا في حالة تصعيد الوضع حول أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يتم تقديم مشروع قانون لتشديد نظام العقوبات ضد روسيا في البرلمان البريطاني في 31 يناير.
هذا ورفضت روسيا مرارا اتهامات الغرب وأوكرانيا بارتكاب "أعمال عدوانية" ، قائلة إنها لا تهدد أحدا ولن تهاجم أحدا ، وتستخدم التصريحات حول "العدوان الروسي" كذريعة لوضع المزيد من المعدات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وكانت الخارجية الروسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن التصريحات الغربية حول "العدوان الروسي" وإمكانية مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها ضده سخيفة وخطيرة في نفس الوقت. في الوقت نفسه ، أعربت كييف والدول الغربية مؤخرًا عن قلقها بشأن الزيادة المزعومة في "الأعمال العدوانية" من جانب روسيا بالقرب من حدود أوكرانيا.
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن روسيا تنقل قواتها داخل أراضيها ووفقًا لتقديرها الخاص. وعلى حد قوله ، فهي لا تهدد أحداً ولا تقلق أحداً.