وصرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير جديد، أن "إيران تعتزم إنتاج أجزاء من أجهزة الطرد المركزي في هذا المجمع الجديد في أصفهان بدلاً من مجمع تسا في كرج".
وأضافت أن "إنتاج أجزاء أجهزة الطرد المركزي في مجمع تسا في كرج سيتوقف"، مشيرة إلى أن إنتاج هذه الأجزاء لم يبدأ في المجمع الجديد في أصفهان".
وكان رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبدى مؤخرا، استغرابه الشديد لضياع تسجيلات كاميرا مراقبة في موقع نووي إيراني.
وقال غروسي في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال بشأن مصداقية اختفاء تسجيل الكاميرا من منشاة كرج لتصنيع مكونات من أجهزة الطرد المركزي "هذا شيء غريب جدا"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف "لدينا شكوك بشأن الأمر، ولهذا نسأل أين هو؟ (التسجيل). آمل أن يقدموا تفسيرا لأنه من الغريب جدا أن يختفي".
وفقدت التسجيلات بعد هجوم تخريبي على ما يبدو وقع في يونيو/ حزيران. وتعرضت واحدة من أربع كاميرات خاصة بالوكالة الدولية في كرج للتدمير في الهجوم.
وأزالت إيران جميع الكاميرات وعرضتها على الوكالة الدولية، لكن البيانات المخزنة على الكاميرا التالفة لم تكن موجودة. وطلبت الوكالة وقوى غربية من إيران تقديم تفسير، لكنها لم تفعل حتى الآن.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، قال، إن إعادة تركيب كاميرات المراقبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجمع "تسا" ستتم عقب إجراء فحوصات دقيقة فنية وأمنية وقضائية عليها.
ونقلت وكالة إرنا، عن كمالوندي أن المباحثات الأخيرة التي دارت بين رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تقرر بعدها اشتراك الوكالة في إجراء فحص دقيق على كاميرات المراقبة المفترض إعادة تركيبها من جديد في مجمع تسا بمدينة كرج (غربي طهران).
وأفاد بهروز كمالوندي أن إجراء إعادة تركيب كاميرات المراقبة يعود الهدف من يتم بهدف الاطمئنان من عدم استخدام "المخربين" لكاميرات الوكالة الدولية، حيث اتفق الجانبان، أيضا، على تزويد الطرف الإيراني بإحدى الكاميرات من أجل الإشراف الفني الدقيق.