وقالت القناة "12" في تقرير لها، إن هذا الحدث الدراماتيكي وقع خلال الزيارة الرسمية الأولى للرئيس يتسحاق هرتسوغ إلى الإمارات ودفع الوفد المرافق له إلى إجراء مشاورات عاجلة.
في ذلك الوقت، كان هرتسوغ وأعضاء الوفد يقيمون بفندق في أبو ظبي، عادوا إليه في نهاية برنامج اليوم الأول من الزيارة - وذهب كل منهم إلى غرفته، ولم يسمعوا بالحادث في ذلك الوقت.
قال أعضاء آخرون في الوفد الإسرائيلي إنه تم إطلاعهم على هذا الأمر في وقت لاحق، وبعضهم سمع في البداية أصداء انفجارات، ثم أُبلغوا لاحقا بحدوث ذلك من خلال السكرتير العسكري وأفراد الأمن.
وأضافت القناة: "وفقا للبروتوكول، تنص التوجيهيات على أنه يجب دخول منطقة محمية في المنطقة ثم إجراء تقييم للوضع يتم في نهايته تحديد كيفية التصرف في مواجهة التطور".
وبالفعل، خلال ساعات الليل، حافظ الوفد الإسرائيلي على اتصال مستمر مع مسؤولي الأمن المحليين الذين قالوا إن الحادث انتهى، وتم تنفيذ عملية اعتراض واحدة بنجاح ولم تكن هناك حاجة إلى استعدادات خاصة.
كما أجرى الوفد نفسه مشاورات مع كل من الأطراف المعنية سواء في إسرائيل أو في الإمارات، من أجل تقرير ما إذا كان هرتسوغ سيستمر في زياته أو ينهيها في وقت أبكر مما كان متوقعا في ضوء الحادث، بحسب القناة.
وفي النهاية تقرر الاستمرار في الزيارة كالمعتاد حتى لا يسيء الرئيس الإسرائيلي إلى المضيفين.
ولاحقا، أعلن مكتب هرتسوغ أنه "لم يكن هناك خطر على الرئيس والوفد المرافق له" وأنه من المتوقع أن تستمر الزيارة كما هو مخطط.
ومن المقرر أن يعود هرتسوغ بعد ظهر اليوم الاثنين إلى تل أبيب، بعد زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس إسرائيلي إلى الإمارات.
ووصل هرتسوغ، صباح أمس الأحد، برفقة زوجته ميخال إلى العاصمة الإماراتية وكان في استقباله وزير الخارجية عبد الله بن زايد، كما التقى لاحقا ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وعدد من أفراد الجالية اليهودية في الإمارات.