ونقلت وكالة فارس، مساء اليوم الثلاثاء، عن مهدي رضايت، رئيس مجموعة تنمية الموارد البشرية في اللجنة الخاصة للتطوير والتكنولوجيا، أن تعريف تكنولوجيا النانو موجود في الكتب المدرسية، وقد تلقى حاليا أكثر من مليون طالب العلم في هذا الصدد.
ويطلق على الأبحاث والتطوير على المستوى الجزيئي التي تقود إلى إنتاج مواد وخصائص ومنتجات جديدة اسم تقنية "النانو"، حيث أكد مهدي رضايت أنه "خلال السنوات من 2005 الى 2015 ، كنا نسعى إلى تطوير الموارد البشرية لأن القوى العاملة كانت قليلة جدا في ذلك الوقت، وكان لدينا 10 مقالات سنويا، لكننا الآن ننتج 35 مقالة دولية يوميا، مما يشير إلى التقدم العلمي للبلد".
وأضاف أنه بلاده تحتل المرتبة الرابعة في التقدم العلمي منذ عدة سنوات، بعد الولايات المتحدة والصين والهند، مشيرا إلى أن تركيز بلاده ينصب في الخطة العشرية الثانية على أسواق العمل، رغم الصعوبات والحظر المفروض على البلاد.
وقال رضايت إنه "لدينا حاليا أكثر من 40 ألف شخص مدربين تدريبا عاليا، وحاصلين على درجة الماجستير في صناعة تكنولوجيا النانو، ويذهب العديد من هؤلاء الأشخاص إلى بلدان مختلفة من أجل التعليم، حتى في أمريكا اللاتينية، ويقبلون الطلاب من تلك البلدان".
أوميكرون نسخة جديدة من كورونا تثير الفزع في العالم
© Sputnik